حوارات ولقاءات

حوار مع مجلة اليمامة

أجاب فضيلة الأمين العام للجامعة الإسلامية الشيخ محمد العبودي على أسئلة مندوب مجلة اليمامة (( حول الجامعة الإسلامية )).

ونظرا لأهمية الحديث وما يلقيه من أضواء على هذه الفكرة، رأت مجلة الجامعة نشره فيما يلي:
قال مندوب مجلة اليمامة موجها خطابه إلى فضيلة الأمين العام:
س1- كم عدد المدرسين والطلاب بالجامعة خلال العام الحالي 90-91هـ في مختلف مراحل الدراسة وكم عدد الكليات حاليا، ومن كم دولة إسلامية يتكون الطلاب؟
ج1- عدد أعضاء هيئة التدريس في المرحلة الجامعية والأقسام التابعة للجامعة هذا العام (71) واحد وسبعون مدرسا.
أما عدد الطلاب الدارسين في المرحلة الجامعية والأقسام التابعة للجامعة في هذا العام فقد بلغ ألف وثلاثة وأربعين طالبا.
وفي الجامعة حاليا كليتان، كلية الشريعة وقد أنشئت في عام 1381هـ وكلية الدعوة وأصول الدين وقد أنشئت عام 1386هـ.

وينتمي طلاب الجامعة إلى خمسة وسبعين قطرا من أقطار العالم.

س2ـ ما هي المراحل التي يتم بها قبول الطالب واستقدامه للدراسة في الجامعة من أي بلد إسلامي في العالم؟

ج2ـ توزع المنح الدراسية من قبل مجلس الجامعة في كل عام دراسي على الأقطار الإسلامية والبلاد التي يوجد فيها مسلمون حسب الحاجة وكثرة السكان وتبلغ بذلك وزارة الخارجية لإعلان ذلك بواسطة سفارات وممثليات جلالة الملك في الأقطار التي خصصت لها مقاعد ويقبل لشغل هذه المقاعد الطلاب الذين تتوفر فيهم شروط الالتحاق بالجامعة لكل مرحلة من المراحل الدراسية فيها حسب الأوراق الثبوتية اللازمة الخاصة بكل طلب إلتحاق، فإن كانت الشهادة التي يحملها قد عودلت مع توفر الشروط تمَّ قبوله وإلا طلب من المؤسسة التي تخرج منها بعث المناهج والأنظمة اللازمة لتجري معادلتها من قبل لجنة المعادلات في وزارة المعارف حسب نظام الجامعة لينظر في أمر قبول خريجيها على ضوء ذلك.

فإذا تمَّ ترشيحه للقبول استقدم على حساب الجامعة الإسلامية بواسطة الخطوط الجوية العربية السعودية.
س3- هناك جهود وخدمات تبذلها الجامعة لطلابها أثناء الدراسة وبعد التخرج فما هي هذه الجهود والخدمات؟
ج3- تستقدم الجامعة الطلاب المقبولين للدراسة فيها على حساب الجامعة وتصرف للطالب في المرحلة العالية شهريا ثلاثمائة ريال (300) وتصرف للطالب في المراحل دون الجامعية مائتين وخمسين ريال (250) في الشهر وذلك بالإضافة إلى الكتب الدراسية مجانا كما تتولى علاجهم وصرف الأدوية لهم مجانا من قبل المستوصف التابع للجامعة وتؤمن لهم وسائل النقل للدخول إلى المدينة والخروج إلى الجامعة يوميا صباحا ومساء وعند تخرُّج الطالب ترحِّله الجامعة كما استقدمته على حسابها بواسطة مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية وتزويد الجامعة خريجها ببعض الكتب والرسائل التي يجري توزيعها من قبل الجامعة، وتقوم دار الإفتاء بالرياض بالتعاقد مع بعضهم للعمل في أفريقيا بالتدريس ونشر الدعوة الإسلامية.

س4- ممن يتكون المجلس الأعلى للجامعة؟ وكم مرة يجتمع في العام؟ وما هي آخر مرحلة وصل إليها مشروع افتتاح كلية اللغة العربية بالجامعة؟ وكذلك مشروع افتتاح قسم الدراسات العليا بها؟
ج4- يتألف مجلس الأعلى الاستشاري للجامعة من:

أ – رئيس الجامعة الإسلامية ونائبه وزير المعارف أو من ينوب عنه ومدير جامعة الرياض واثنين من هيئة التدريس بالجامعة

ب – خمسة عشر عضوا يختارهم رئيس الجامعة بناء على ترشيح من نائبه يوافق عليه الرئيس الأعلى للجامعة وهو جلالة الملك ويراعى في اختيارهم تنوع الاختصاص وتمثيل مختلف البلاد الإسلامية وتكون مدة عضويتهم سنتين قابلتين للتجديد، ورئيس الجامعة هو رئيس المجلس، وله أن ينيب عنه من يشاء من الأعضاء عند غيابه، وينعقد المجلس الأعلى الاستشاري بناء على دعوة من رئيسه أو طلب يقدم من ثلث أعضائه، وقد درس المجلس الأعلى الاستشاري مشروع نظام قسم الدراسات العليا في الجامعة ومشروع افتتاح كلية اللغة العربية والآداب المعدين من قبل مجلس الجامعة ووافق عليهما وقد رفع إلى الجهات العليا لطلب الموافقة.

ونرجو أن تصل الموافقة عليهما ويتم التنفيذ قريبا إن شاء الله على الوجه المطلوب.

س5- سؤال يتردد على ألسنة فئة كبيرة من الشباب المسلم الذين لا تسمح لهم الظروف بالانتظام بالجامعة، وهو لماذا لا تتيح الجامعة الإسلامية الفرصة أمام هؤلاء الشباب للانتساب إليها لتحصل الفائدة ويعم النفع؟
ج5- قد درس مجلس الجامعة ثم المجلس الأعلى الاستشاري للجامعة هذا الموضوع وقرر عدم فتح باب الانتساب للجامعة ووجه ذلك أن الغرض من إنشاء الجامعة ليس هو مجرد الحصول على الشهادة العلمية وإنما المقصود مع ذلك أن يعيش الطالب في جو إسلامي يكسبه أخلاقا كريمة وآدابا سامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى